لفضيلة الدكتور : نور الدين ناصيري
مفهوم علم المالية العامة:
تتضمن المالية العامة على موضوعات أساسية هي:
الحاجات العامة: تهم الافراد في مجموعهم مثل الأمن، القضاء ...
مصادر تمويل الخدمة العامة: ايرادات الدومين. الضرائب والرسوم. القروض. الإعانات.
عناصر المالية العامة: تنقسم المالية العامة إلى إيرادات ونفقات وموازنة عامة
النفقات العامة: هي مبالغ مالية تقوم بصرفها السلطة العمومية، بقصد تحقيق منفعة عامة.
أركان النفقات:
تقسيمات النفقات العامة:
أهمية التقسيم:
نفقات التسيير ونفقات الاستثمار:
نفقات التسيير: هي تلك النفقات الضرورية لتسيير أجهزة الدولة الادارية، والمتكونة أساسا من أجور الموظفين ومصاريف صيانة البنايات الحكومية ومعدات المكاتب ...، تجمع نفقات التسيير في أربعة أبواب هي:
نفقات الاستثمار: يتم توزيع هذه النفقات حسب الخطة الإنمائية السنوية للدولة، وتظهر في الجدول (ج) الملحق بقانون المالية السنوي حسب القطاعات ، وتتفرع الى ثلاثة أبواب :
التقسيمات العلمية والاقتصادية للنفقات العامة:
التقسيم حسب أهدافها المباشرة:
النفقات الحقيقية والتحويلية:
النفقات العادية وغير العادية(جارية ورأسمالية):
النفقات الوطنية والمحلية:
قواعد الانفاق العام:
قاعدة المنفعة: يجب أن يكون الهدف من النفقة تحقيق أكبر منفعة ممكنة.
قاعدة الاقتصاد في النفقة: استخدام أقل حجم من النفقة العامة لأداء نفس الخدمة، ومن أجل ذلك توجد: رقابة إدارية، سياسية(برلمانية)، محاسبية(مستقلة).
الإيرادات العامة: هي مجموعة الدخول التي تحصل عليها الدولة من المصادر المختلفة من أجل تغطية نفقاتها العامة، وتحقيق التوازن الاقتصادي والاجتماعي.
تصنف الايرادات حسب معايير مختلفة:
من حيث المصدر:
من حيث الالتزام:
من حيث الانتظامية:
من حيث الشبه مع ايرادات القطاع الخاص:
إيرادات الدولة:
الأملاك الوطنية (الدومين): وهو كل ما تمتلكه الدولة ملكية عامة او خاصة، أموال عقارية أو منقولة.
أقسام الدومين:
الدومين العام: الأملاك الوطنية العامة، وهو الأملاك التي تملكها الدولة، ملكية عامة. وهي تخضع للقانون العام، وتخصص للنفع العام، كالطرق، الشواطئ، الحدائق، الموانئ، ولا تفرض الدولة رسما أو مقابلا للانتفاع بها ، إلا على سبيل التنظيم. وهي تخضع لحماية قانونية، من حيث عدم امكانية التصرف فيها، والحجز عليها، وتجريم كل اعتداء أو مساس بها.
الدومين الخاص: الأموال التي تملكها الدولة ملكية خاصة، تخضع لأحكام القانون الخاص، وتدر ايرادا، وتنقسم الى
الرسم: مورد مالي تحصل عليه الدولة ممن يكون في حاجة الى خدمة خاصة تنفرد الدولة بأدائها.
تعريف: مبلغ نقدي يدفعه الفرد جبرا الى الدولة أو الى احدى مؤسساتها العمومية مقابل منفعة خاصة يحصل عليها الى جانب منفعة عامة تعود على المجتمع ككل، مثل الرسوم القضائية.
خصائص:
تقدير الرسم وفرضه: تقوم الدولة بتحديد قيمة الذي يفرض على بعض خدمات المرافق العامة.
الضريبة:
خصائص:
قواعد الضريبة:
أهداف الضريبة:
أ- هدف اقتصادي: توجه الضريبة لامتصاص الفائض من القدرة الشرائية، ومحاربة التضخم.
ب- هدف اجتماعي: اعادة توزيع الدخل الوطني لفائدة الفئات الفقيرة محدودة الدخل.
مقارنة الضريبة بالرسم والثمن العام:
الخصائص /الايراد
الضريبة
الرسم
الثمن العام
الإلزام / الجبر
ملزمة
اختياري
تعاقدي
المقابل
دون مقابل خاص ومباشر
له مقابل خاص ومباشر
بعوض
تحديد القيمة
قانون المقدرة التكليفية
بقانون حسب نوع الخدمة
بالمنافسة
القروض العامة: هي المبالغ المالية التي تحصل عليها الدولة من الغير، مع التعهد بردها اليه مرة أخرى عند حلول ميعاد استحقاقها، وبدفع الفوائد مدة القروض وفقا لشروطه.
تقسيمات القروض:
إصدار القرض العام: وهي العملية التي بمقتضاها تحصل الدولة على المبالغ المكتتب بها عن طريق طرح سندات، يقوم الأفراد بالاكتتاب فيها وفقا للشروط التي ينص عليها التشريع الساري المفعول.
شروط اصدار القرض العام: تتضمن النقاط التالية:
انقضاء القرض العام:
الوفاء: هو رد قيمة القرض بأكمله الى المكتتبين فيه.
التثبيت: قيام الدولة بتحويل القرض قصير الأجل، عندما يحل أجله الى قرض متوسط أو طويل الأجل.
التبديل: تحويل أو تبديل القرض العام، وإحلال قرض جديد بسعر فائدة منخفض، محل قرض قديم بسعر فائدة مرتفع.
شروط التبديل:
صور التبديل:
هذا ويأخذ التبديل أشكالا متعددة، أهمها التبديل المتكافئ، التبديل مع دفع الفرق، التبديل غير المتكافئ.
استهلاك القرض العام: وهو رد قيمته بصورة تدريجية على المكتتبين ويترتب على ذلك ايقاف الفائدة المقررة عليه.
الميزانية العامة للدولة:
وثيقة هامة مصادق عليها من طرف البرلمان، تهدف الى تقدير النفقات الضرورية لإشباع الحاجات العامة، والإيرادات اللازمة لتغطية هذه النفقات عن فترة مقبلة، عادة تكون سنة.
هي نظرة توقعية مستقبلية، لنفقات وإيرادات الدولة، عن فترة زمنية مقبلة، تخضع لرخصة من السلطة التشريعية.
خصائص الميزانية العامة:
قانون المالية: يشتمل على الميزانية العامة، وميزانية المرافق المسيرة بصورة مستقلة، والحسابات الخاصة، والميزانيات الملحقة.
مبادئ الميزانية العامة:
استثناءات:
مفهوم تقليدي: تساوي نفقات الدولة مع إيراداتها.
مفهوم حديث: العجز في الميزانية ليس كارثة، استبدال فكرة التوازن المالي بفكرة أوسع منها وهي التوازن الاقتصادي العام حتى ولو أدى الى عجز مؤقت.
إجراءات تحضير واعداد الميزانية: تلعب السلطة التنفيذية الدور الأساسي في هذه المرحلة.
الاعتبارات:
وقد أخذت النظريات الحديثة بشأن أساليب اعداد وتحضير الميزانية بالعديد من الأساليب الحديثة
أولا ميزانية الأداء: أي اعادة تقسيم جانب النفقات العامة للميزانية بحيث يظهر كل ما تنجزه من أعمال وليس ما تشتريه الدولة من سلع وخدمات
ثانيا ميزانية التخطيط والبرمجة: أي النظر الى احتياجات المجتمع ووسائل اشباعها بصورة شاملة ومتكاملة أي تحقيق الاستخدام الأمثل والشيد للموارد العامة بأفضل صورة ممكنة، اعتمادا على ثلاثة عناصر هي: التخطيط، البرمجة والميزانية.
ثالثا الادارة بالهدف: يتم تخصيص اعتمادات الميزانية وفقا للأهداف الفرعية التي تسعى كل ادارة أو مصلحة حكومية لتحقيقها.
رابعا الميزانية ذات الأساس الصفر: يتم تحليل البيانات ودراسة جدوى وتقييم كافة الأنشطة والبرامج سنويا، على اعتبار أنها أنشطة وبرامج غير مرتبطة باعتمادات سابقة.
في الجزائر: يحتوي المشروع السنوي لقانون المالية على قسمين منفصلين أساسيين:
القسم الأول: يتضمن الاقتراحات المتعلقة بتحصيل الموارد العمومية، والسبل والوسائل الكفيلة بضمان التوازنات المالية التي أقرها المخطط التنموي السنوي.
القسم الثاني: يقترح المبلغ الاجمالي للاعتمادات المطبقة في اطار الميزانية العامة للدولة، بشأن نفقات التسيير والاستثمارات العمومية، كما يقترح فيه المبلغ الاجمالي للاستثمارات المخططة.
كما يتضمن القسم الثاني الاقتراحات
يجب أن يرفق قانون المالية السنوي بما يلي:
أ. النفقات حسب كل صنف من أصناف الضرائب، لا سيما تلك المتعلقة بالإجراءات الجديدة، وبصفة عامة ، تقديرات التحصيلات الناتجة عن موارد أخرى.
ب. توزيع نفقات التسيير لمصالح الدولة حسب كل فصل، المرفقة عند الاقتضاء بتقييم حول تطور تكاليف الخدمات.
ج. توزيع النفقات ذات الطابع النهائي للمخطط السنوي، حسب كل قطاع.
د. قائمة الحسابات الخاصة بالخزينة، تبين مبلغ الإيرادات والنفقات والمكشوفات المقررة لهذه الحسابات.
ه. القائمة الكاملة للرسوم شبه الجبائية.
تقنيات تقدير النفقات والإيرادات: باختلاف الطرق المتبعة للتقدير، فإن الهدف الذي تسعى إليه السلطة التنفيذية المختصة بإعداد وتحضير الميزانية، هي أن تكون تقديراتها مطابقة للواقع بقدر الإمكان، حتى تتمكن من تنفيذ السياسة المالية المقررة.
ويمكن تقدير النفقات والإيرادات في الميزانية بعدة طرق:
أولا: تقدير النفقات: يتم ذلك دون صعوبات تقنية كثيرة، حيث أن كل مرفق يحدد نفقاته المستقبلية على أساس حجم نفقاته السابقة، مضافا إليها ما سيقوم به المرفق من نفقات خاصة بالاستثمارات، أو الانشاءات خلال السنة المالية المقبلة. باستخدام عدة طرق:
ثانيا: تقدير الإيرادات: وهو يثير صعوبات تقنية، لأنه يرتبط أساسا بالتوقع فيما يتعلق والمتغيرات الاقتصادية التي قد تطرأ على الاقتصاد الوطني. ويتم ذلك باستخدام عدة طرق:
اعتماد الميزانية:
لا يعتبر مشروع الميزانية العامة، ميزانية تلتزم الحكومة بتنفيذها، إلا بعد اعتماده من السلطة المختصة "السلطة التشريعية".
السلطة المختصة باعتماد الميزانية: تقوم السلطة المختصة، وهي السلطة التشريعية، باعتماد الميزانية، وشرط الاعتماد أساسي لا غنى عنه لوضع وتطبيق الميزانية، وذلك طبقا للقاعدة المشهورة:" أسبقية الاعتماد على التنفيذ ".
مراحل اعتماد الميزانية: وهي ثلاثة مراحل على النحو التالي:
اعتماد الميزانية: اذا وافق البرلمان على مشروع الميزانية العامة، فإنه يقوم بإصدارها بمقتضى قانون يطلق عليه "قانون المالية"، وهو قانون يحدد الرقم الاجمالي لكل من النفقات العامة والإيرادات العامة، ويرفق به جدولان.
يتضمن الأول بيانا تفصيليا للنفقات، والثاني بيانا تفصيليا للإيرادات.
المناقشة التي تسبق التصويت(على الميزانية):
تبدأ بخطاب الميزانية الذي يلقيه وزير المالية (يعرض فيه أهداف ومبررات الحكومة)، يتبع بعرض قرار لجنة المالية والميزانية بالبرلمان مع اقتراح ( قبول/ رفض/ تأجيل الى غاية التعديل )، بعدها تبدأ المناقشة العامة بمناقشة البرنامج الحكومي، تليها مناقشة تفصيلية للميزانية، وتوجيه الأسئلة للحكومة.
آجال التصويت في الغرفتين: يصادق البرلمان على مشروع قانون المالية في مدة محددة أقصاها 75 يوم من تاريخ إيداعه ...
47 يوم بالنسبة للمجلس الشعبي الوطني.
20 يوم بالنسبة لمجلس الأمة.
08 أيام للبت في الخلاف الذي قذ ينشأ بين الغرفتين.
كيفية التصويت: (م. 70 من ق84-17)
بعد عملية التصويت:
اذا قبل المشروع من طرف الغرفتين، يتحول المشروع الى قانون لا ينقصه إلا اصدار رئيس الجمهورية.
اذا حدث خلاف بين الغرفتين في عملية التصويت، والمصادقة، تتشكل لجنة متساوية الأعضاء، تجتمع بطلب من رئيس الجمهورية، لاقتراح نص لتعويض الأحكام محل الخلاف، ويعرض النص الجديد على الغرفتين شريطة موافقة الحكومة على المقترحات، فإذا كانت النتيجة هي الموافقة في الغرفتين، يمر القانون، وإذا بقي التباين بين الغرفتين:
الوثائق المقدمة إلى البرلمان للتصميت على قانون المالية:
تنفيذ الميزانية: هي أهم المراحل، وأكثرها خطورة، آخر مراحل الميزانية، وهي وضع بنود الميزانية حيز التنفيذ، وتختص بها السلطة التنفيذية، بإشراف وزارة المالية.
عملية تحصيل الايرادات والنفقات:
أولا عملية تحصيل الايرادات: تتم بواسطة موظفين مختصين في وزارة المالية مباشرة، أو تابعين لجهات حكومية تتبع وزارة المالية.
وتتمثل في اثبات حق الدائنين العموميين وتصفيتها، والأمر بتحصيلها، وتحصيلها.
العمليات الأولى (اثبات، تصفية، أمر بالتحصيل) هي مبدئيا من اختصاص الآمرين بالصرف، وتسمى "المرحلة الادارية".
العملية الأخيرة (التحصيل)، تسمى المرحلة المحاسبية.
ثانيا
اجراءات تنفيذ النفقات:
لا يمكن صرف النفقات العمومية إلا بعد تنفيذ موضوعها.
الرقابة على تنفيذ الميزانية: تهدف الرقابة الى الحفاظ على الأموال العمومية من التبذير، والتبديد، والاختلاس، ولعل من أهم صور الرقابة على الميزانية هي الادارية، البرلمانية، ورقابة مجلس المحاسبة.
الرقابة الادارية: هي التي تمارسها هيئات الادارة العامة على بعضها البعض( داخل السلطة التنفيذية )، مما يجعلها داخلية وذاتية، تتولاها وزارة المالية بواسطة أعوانها المكلفين(المراقب المالي، مدير الحسابات).
الرقابة التشريعية: هي من اختصاص البرلمان، تمس مختلف انشطة الحكومة، منها الجانب المالي.
الرقابة أثناء تنفيذ الميزانية: تتم وفق آليات أساسية
تتجلى رقابة البرلمان في مرحلة تنفيذ الميزانية بصورة واضحة لدى مناقشة قانون المالية التكميلي، بغرض تكملة أو تعديل بعض الأوضاع المستجدة.
الرقابة اللاحقة أو البعدية: قانون ضبط المالية العامة ( م 160 د ) "تقدم الحكومة لكل غرفة من البرلمان عرضا عن استعمال الاعتمادات المالية التي أقرها لكل سنة مالية
تختتم السنة المالية فيما يخص البرلمان، بالتصويت على قانون يتضمن تسوية ميزانية السنة المالية المعينة من قبل كل غرفة من البرلمان".
فالقانون يلزم الحكومة بتقديم البيانات والوثائق التي تسمح للبرلمان بالقيام بالمراقبة.
الرقابة المستقلة: أكثر أنواع الرقابة فاعلية، عن طريق هيئة مستقلة "مجلس المحاسبة"، تنحصر مهامها في رقابة تنفيذ الميزانية.
الرقابة المالية والمحاسبية: قيام المجلس بمراقبة الايرادات والنفقات التي تتضمنها حسابات الدولة للتأكد من تنفيذ الميزانية بصورة سليمة.
الرقابة التقنية: يقيم تصرفات المشرفين على الهيئات العمومية وشركاتها، فيما يتعلق بأعمال الادارة والتنظيم.
المالية العامة بالإنگليزية : المالية العامة هو العلم آلذي يبحث الوسائل تحصل آلتي بها على الدولة الإيرادات العامة اللازمة لتغطية النفقات العامة ، العبء الناتج عن وتوزيع ذلك على الأفراد في المجتمع . أحرف عامة ذات طبيعة عامة واجتماعية ومالية نابعة من سياسة الدولة العامة .
حتى انتهاء القرون الوسطى ، وذلك عندما تبدأ أسعارها ، وذلك عندما تبدأ التكاليف العامة ، وباعتبارها ، الرسوم المتحركة التي أعطوا علم المالية ملامحه الأولى بودان ومونتسكيو وسميث ، وقد تطور علم المالية العامة تبعا لتطور وظائف الدولة و تدخلها في الحياة الاقتصادية ، فكانت الغاية من علم المالية العامة بصيغه وغطاءه في الغلاف الجوي هذا الحد الأدنى من الإعلانات العامة ، ولا تجبي من الإيرادات العامة إلا قدر حاجتها.
هذه النظرة العامة للمالية العامة ، وذلك نتيجة للوقائع الاجتماعية والمبادئ الاقتصادية التي تبطئ على العالم منذ نهاية الحرب العالمية الأولى ، وداخلها لدور الدولة ، حيث أصبحت تنتدخل في النشاطات الاقتصادية ، وتتدخل في الشؤون الاجتماعية وتهبط بالطعام العام لها ، وتتدخل لأجلها في مختلف الفعاليات الخاصة بها ، تؤدي إلى توزيع الدخل ، وتوزيع الدخل ، وإعادة الاستثمار ، وتحافظ القوة على النمو للنقد ، وتعمل على زيادة الإنتاج ، والقضاء على البطالة ، وذلك لتنفيذ مختلف دور المالية العامة وأصبحت الحياة الاقتصادية وأداة التنفيذ للتطبيقات الاجتماعية.
تتجلى هذه الألعاب في جواب: 1 وظهرت هذه الحاجة إلى معالم عامة ، وظهرت هذه الصورة العامة ، وعلوم الأماكن العامة وعلوم السياحة العامة ، وعلوم السياحة العامة ، وتحديدها بجميع أنواعها ، وتبحث في القواعد العلمية والأصول الفنية التي يتعين عليها أن تضبطها في تدبير ما تحتاجه من موارد مالية.
2 ـ علم المالية العامة فرع من فروع القانون العام: وذلك لأن المالية العامة تتكون من مجموعة قواعد فروع القانون العام وذلك لأن المالية العامة تتكون من قواعد قانونية قتناليلية الدسعية لأجهزة الكمبيوتر وأجهزة الدولة ضمان تقديم الخدمقة المعية العربية الخاصة يكفل لأجهزة الدولة ضمان تقديم الخدمقة المعية العربية
3 علم المالية العامة والبحوث المتعلقة بالأموال العامة ووالشركات التابعة لها ، أما الثانية فتبحث في الثروة التي يتصرف بها الأفراد والشركات التابعة لها الخاضعون القانون الخاص.
علاقة بالعلونة العامة الحاسبات المالية العامة للأغراض العامة ونفقاتها العامة والموازنة العامة تنفيذ هذه الموازنة. فالضريبةتستخدم لتشجيع الادخار ، وزيادة الاستثمار ودفع عجلة التنمية، آن تستخدم العامة يمكن والقروض في سبيل امتصاص الكتلة النقدية الفائضة في السوق، ومنع ارتفاع الأسعار، ومحاربة التضخم . وللمالية العامة علاقة مع العلوم السياسية ، اذ تلازم تطور مفهوم الضريبة مع تطور المؤسسات الديمقراطية ، ولآن الديمقراطيات الحديثة تشعر بشعور المواطنين وعبء الضريبة عليهم فقد آخذت على عاتقها مطالبة الدولة بعدم فرض هذة الضريبة من دون أخذ رايهم ، لذلك أعطت الدساتير المعاصرة للمجالس التشريعية - كونها ممثلة هنغاريا - السلطة في فرض الضرائب ، كمآ يتجلى ارتباط المالية العامة بالعلوم السياسية في آن الدولة تجد في الوسائل المالية سبيلا مهما لتنفيذ سياستها وتحقيق العدالة والمساواة [ر] بين المواطنين، وكذلك يظهر التأثير السياسي المباشر للمالية العامة عندما يعبر مشروع الموازنة العامة عن اطار العمل آلذي ستنهض به الحكومة في سنة محدده السلطة التشريعية ؛ وتعرض على السلطة التشريعية ؛ الثقة بالحكومة. [1]